كم ذكر في القرآن الكريم، كم ذكر من أمثلة كثيرة جدًا توضح للإنسان كيف أنه يرعى أولياءه الذين يثقون به، كيف أنه يدافع عنهم، كيف أنه يؤيدهم، كيف أنه ينصرهم، ألم يقل عن تلك المجموعة التي خَلُصت من الآلاف
فعندما يظن الإنسان أن بإمكانه أن يقرأ كتابًا فقهيًا، وهو يعلم أنه عندما يقرأ القرآن يجد أن بينه وبين تلك المواصفات التي عرضها الله عن أوليائه عن المؤمنين عن المتقين، أن بينه وبينها مسافات، ويرى الناس من
شر الضلال والآثار السيئة للضلال تعتبر بالنسبة للإنسان أشد وأفتك وأسوأ من أن تنقص عليه نعم مادية أخرى، أسوأ من الجوع، أسوأ من الفقر، أسوأ من المرض؛ لأن تلك مصائب
فنحن عندما نتعلم، عندما نتعلم يجب أن يكون همّنا هو ماذا؟ أن نتعلم القرآن الكريم، ثقافتنا تكون قرآنية، ثقافتنا قرآنية، عنوان حركتنا ونحن نتعلم ونُعلّم ونحن نُرْشِد ونحن في أي مجال من مجالات الثقافة أن ندور
الكل في اليمن، الأحزاب، الخطباء، الناس بدئوا يثورون ضد أمريكا وإسرائيل، بدئوا يسخطون، بدئوا يهتفون بالشعارات، بدئوا يتحدثون عن الجهاد.